الأسئلة الشائعة
المبادرة
تتمثل رؤية البرنامج في إعداد رؤساء تنفيذيين عُمانيين بمستوىً عالمي.
يدرك البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين دور قادة القطاع الخاص في تسريع عملية التنمية الاقتصادية الوطنية من خلال دفع عجلة النمو والأداء المؤسسي المتميز. ويعمل البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين على بناء قادة يُمكنهم توظيف مهاراتهم، ومعارفهم، وخبراتهم. بالإضافة إلى تمكين مؤسساتهم من الانتفاع بفرص الأعمال الحالية والمستقبلية. كما يدعم التنويع القطاعي من خلال تشجيع المشاركة وتعزيز قدرات القيادات من القطاعات الاستراتيجية الرئيسة.
يعتزم البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيّين إلحاق 100 مشارك بالبرنامج بمجموع 3 دفعات، وتمتد المرحلة التعليمية لكل دفعة إلى تسعة أشهر.
إن البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين هو استثمار كامل من ديوان البلاط السلطاني، وذلك من خلال توفير رعاية لتغطية كافة رسوم التسجيل، والمواد التعليمية، والمصاريف والنفقات الإدارية، وكذلك جميع نفقات التنقل والإقامة المناسبة للوحدات التعليمية التي تنفذ خارج السلطنة.
لا يضطلع البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين بمهام استقطاب أو تعيين أو اختيار الأفراد لمنصب الرئيس التنفيذي في أي جهة كانت، ولا يضمن التخرج من البرنامج التعيين كرئيس تنفيذي، فالبرنامج يهدف إلى بناء قادة عُمانيين بمستوىً عالمي لدفع عجلة النمو والأداء للقطاع الخاص في السلطنة على المستوى الفردي والمؤسسي.
يصبح المشاركون المتخرجون من البرنامج أعضاءً في مجتمع البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين، وكذلك أعضاءً في نادي خريجي المعهد الدولي لتطوير الإدارة. ولا يلعب البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين أي دور في توظيف المشاركين به كرؤساء تنفيذيين.
يمكن للمشاركين في البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين مزاولة أعمالهم بشكل طبيعي؛ إذ أنه ينفّذ بنظام وحدات تعليمية منفصلة. وسيتعين على المشاركين الابتعاد عن العمل لبعض الوقت خلال مدة الأشهر التسعة التي يستغرقها البرنامج، حيث من المتوقع أن يغيب المشاركون عن عملهم لمدة إجمالية قدرها 36 يوماً دون احتساب وقت السفر. كما سيتوجب على المشاركين تخصيص 30 يوماً إضافية للعمل على المشروع بواقع يومين إلى ثلاثة أيام في الشهر.
تمثل المشاركة في البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين استثماراً هاماً للأشخاص، ولمؤسساتهم، وللقطاع الخاص في السلطنة. وعند قبول الطلب؛ يتوجب على المشاركين توقيع اتفاق الالتزام، يؤكدون فيه التزامهم التام بجدول البرنامج والنشاطات المقررة في وحداته التعليمية. أما فيما يتعلق بالمشاركين غير القادرين على الالتزام بحضور كامل مقررات البرنامج* ولأي سبب كان؛ فسيتم استثناؤهم من البرنامج.
* الرجاء الاطلاع على صفحة جدول البرنامج ضمن الموقع للحصول على لائحة كاملة بالوحدات التعليمية للبرنامج وجداولها الزمنية المقررة.
تتطلب تجربة التعلم المكثفة والخاصة برحلة القيادة في الوحدة التعليمية الأولى درجة عالية من التركيز والالتزام من المشاركين خلال فترة الوحدة، وعليه لا يشجع البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين المشاركين على السفر مع أسرهم. وفي جميع الأحوال لن يكون ديوان البلاط السلطاني مسؤولًا عن أي رسوم أو مصاريف تترتب على اصطحاب المشاركين لأفراد من أسرهم خلال فترة تنفيذ الوحدات التعليمية.
تدعم اللجنة الاستشارية البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين لتحقيق أهدافه في بناء مجتمع من الرؤساء التنفيذيين بمستوى عالمي في السلطنة. وتضم اللجنة عدداً من الشخصيات القيادية في القطاع الخاص العُماني والخبراء الاستشاريين ممن يتمتعون بخبرات دولية في تطوير القيادات، ويمثلون مختلف القطاعات الاستراتيجية المهمة لنمو الاقتصاد، يجمعهم سعيُهم الدؤوب لتمكين المشاركين في البرنامج من الاضطلاع بدورهم في إيجاد اقتصاد مستدام، وحيوي، ومتنوع، يتسم بالتنافسية لمستقبل السلطنة. كما أن للجنة دورًا في عملية توجيه وتطوير البرنامج، وكذلك الاختيار النهائي للمشاركين في البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين.
عملية اختيار المشاركين
نعم، يستبعد البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين تلقائيًّا المترشحين غير العُمانيين، والمترشحين الذين لا يتقنون اللغة الإنجليزية، والمترشحين الذين يملكون خبرة إدارية تقل عن 8 أعوام، والمترشحين الذين يقل عمرهم عن 27 سنة، والمترشحين غير العاملين في القطاع الخاص، بالإضافة إلى المترشحين الذين تربطهم صلة قرابة من الدرجة الأولى مع مشاركٍ في البرنامج أو سبق أن شارك فيه.
يرجى زيارة قسم المؤهلون لتقديم الطلبات على صفحة التسجيل الاطلاع على شروط الإنتساب للبرنامج.
جميع تواريخ فترة المقابلات متوفرة في جدول البرنامج على الموقع الإلكتروني للبرنامج ، إذا تمت دعوتك إلى مقابلة؛ يرجى ضمان تفرغك في هذه الفترة، حيث أنه -نظراً للإقبال الشديد على البرنامج - لن يكون بإمكاننا إعادة جدولة مواعيد المقابلات.
إن القبول في البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين يخضع لمنافسة شديدة نظرًا لمحدودية عدد المقاعد. ونحن نشجع الأفراد الذين لم يحالفهم الحظ في القبول أن يستفيدوا من التجربة لبناء قدراتهم، ثم إعادة تقديم طلباتهم للمشاركة في المستقبل. تحدد آلية الاختيار في البرنامج المترشحين الذين يستوفون المعايير المحددة، ولهذا فإننا لا نستبعد المترشحين المؤهلين للقبول الذين تم رفض طلباتهم سابقًا.